تطوُّرُ العلوم أسرعُ من تدوينها هي المفارقة المميِّزة لِلعلوم الحديثة. تناغمت مجموعتنا العلمية 12/17 مع هذه المفارقة، فمثّل إنجازها حدَثا معرفيا وعلميا فارقا بامتياز.
لا مناص لمن نشد منزلة الرقي من اِكتساب العلوم والدأب على مواكبتها، وهي تتطوّر بسرعة مُذهِلة بفضل الطاقة الابداعية الخلاّقة لِلعقل البشري. وهَهُنا العلامة الفارقة لمنصّة العلوم 12/17. فمواكبة العلوم نِبْراسها التمكّن من أساسياتها واستجلاء دقائق مفاهيمها وتبيّن منهاجياتها، وبوّابة العلوم 12/17 هي الأداة والدّليل لِبلوغ هذا الهدف الطموح. بوابة العلوم 12/17 إسهام في صنع نهضة علمية عربية هي المرمى السامي لِناشئة تسعى حثيثا لبناء صرح أمتها وتعزيز مكانتها بين الأمم الرّاقية.
بوّابة العلوم 12/17 تأسيس وترسيخ لِلعلوم ومِنصّة اِستطلاع وتطلّع واِستشراف مستقبلها. فهي رحاب طليعة العلوم، إذ تستعرض أهمّ مجالات العلم الحديث: التِّقانة النانُوية، الألياف البصرية، الليزر، التنسيل (أو الاستنساخ)، اِستكشاف الفضاء بأحدث وسائل علم الفلك الدّقيق وإرسال المسابير إلى أرجائه بكلّ شسوعها ومهما كان بعدها سحيقا والفيروسات والبكتيريات الخ.
وتميّزت صياغة هذا الكمّ الموسوعي الهائل من المُعْطيات والبيانات العلمية بسلاسة الأسلوب ووضوح المعنى، وبخاصّة اِصطفاء المصطلح العلمي الدقيق، وهو جانب بيّنّا فيه يكلّ جلاء مُطاوعة اللغة العربيّة للتعبير عن أحدث المفاهيم العلمية والتقنية وأدقّها بما لها من فُروق دون اِستثناء.
بوّابة العلوم 12/17، مكتملة الجوانب، فهي دربٌ منير لِحُبّ الاستطلاع، وتفتّح الملَكات وتألّق المواهب. هي مجموعة نُكهة العلم.